260

د تحبیر لپاره چې د تېرۍ ماناګانې روښانه کړي

التحبير لإيضاح معاني التيسير

پوهندوی

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

خپرندوی

مَكتَبَةُ الرُّشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرونه

ومعنى: "عضوا عليها بالنواجذ" أي: تمسكوا بها كما يتمسك العاضُّ بجميع أضراسه. الثالث: "وعن العرباض" بكسر العين المهملة، وسكون الراء فضاد معجمة بزنة سارية بالمهملة فراء فمثناة تحتيه. في "الاستيعاب": أنه يكنى أبا يحيى كان من أهل الصفة، وسكن الشام وبها مات سنة خمس وسبعين، وقيل: مات في فتنة ابن الزبير. روى عنه من الصحابة أو رهم، وأبو أمامة، وروى عنه جماعة من تابعي أهل الإِسلام انتهى. قوله: "صلى بنا رسول الله ﷺ". أقول: لفظ الترمذي تعيين الصلاة بأنها صلاة الغداة أوله في الجامع، قال عبد الرحمن ابن عمرو السلمي وحجر بن حجر: أتينا العرباض بن سارية - وهو ممن نزل فيه: ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ﴾ (١) وقلنا: أتيناك رائدين وعائدين ومقتبسين، فقال العرباض: "صلى بنا". وقوله: "ذرفت" في "النهاية" (٢): ذَرَفت تذرف جرى دمعها. وفي "القاموس" (٣): ذَرَفَ الدَّمْعُ يذرِفُ ذَرْفًَا وذُروفًا وتَذْرافًا، سال وعينه سال دمْعها، انتهى. فهو من باب ضرب.

= قال الألباني في "تخريج المشكاة" (١/ ٥٨): وصححه جماعة منهم الضياء المقدسي في اتباع "السنن" واجتناب البدع (ق ٧٩/ ١). (١) سورة التوبة: (٩٢). (٢) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٥٩). (٣) "القاموس المحيط" (١٠٤٨).

1 / 260