226

د تحبیر لپاره چې د تېرۍ ماناګانې روښانه کړي

التحبير لإيضاح معاني التيسير

پوهندوی

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

خپرندوی

مَكتَبَةُ الرُّشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرونه

الباب الثالث: (في أحاديث متفرقة تتعلق بالإيمان والإسلام) قوله: "عدَّ فيه أربعة أحاديث، وفي الجامع خمسة، الأول": ٤٩/ ١ - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كمثلُ الزَّرْعِ لاَ تَزَالُ الرِّيحُ تُميلُهُ وَلاَ يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلاَءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأَرْزِ لاَ تَهْتَزُ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ". أخرجه البخاري (١) والترمذي (٢). [صحيح]. الأرز: بسكون الراء: شجر الصنوبر. قوله: "مثل المؤمن" أي: صفته العجيبة الشأن مثل آية الزرع. أقول: في البخاري (٣) لفظين كلاهما بلفظ: "كخامة الزرع" عقد له باب ما جاء في كفارة المرض (٤). "والخامة" - بالخاء المعجمة وتخفيف الميم - هي: الطاقة الطرية اللِّيّنَةُ، ووجه الشبه أشار إليه قوله: "لا تزال [الريح] (٥) تميله" وفي لفظ لمسلم (٦): تُفيئُه الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء" فقد شبه البلاء بالريح، والمؤمن بخامة الزرع والجامع أنهما لا يزالان في استقامة تارة وسلامة، وفي عناء أخرى.

(١) في "صحيحه" رقم (٥٦٤٤) قلت: وأخرجه مسلم رقم (٢٨٠٩). (٢) في "سننه" رقم (٢٨٦٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٣) الأول: رقم (٥٦٤٤)، والثاني: رقم (٧٤٦٦). (٤) الباب الأول من كتاب المرض (٧٥). (٥) في المخطوط (ب): "الزرع". (٦) في "صحيحه" رقم (٥٩/ ٢٨١٠) من حديث كعب بن مالك.

1 / 226