د تحبیر لپاره چې د تېرۍ ماناګانې روښانه کړي

Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
113

د تحبیر لپاره چې د تېرۍ ماناګانې روښانه کړي

التحبير لإيضاح معاني التيسير

پوهندوی

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

خپرندوی

مَكتَبَةُ الرُّشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

ژانرونه

ولنا بحمد الله لكتابه إجازات متصلة بمؤلِفه ﵀. واعلم أن الإجازة تسعة أنواع قد حققناها في شرحنا على التنقيح (١) فالرتبة الثالثة [٧/ ب]: أن يجيز جميع مسموعاته لجميع الموجودين من المسلمين، وهذا هو الذي أجازه المصنف هنا في أبياته. واعلم أنه قد ادعى الباجي (٢) الإجماع على جواز الرواية بالإجازة، ورد عليه زين الدين (٣) وابن الصلاح. قال القاضي عياض (٤): وإلى الإجازة لعامة المسلمين من وجد منهم ومن لم يوجد ذهب جماعة من مشايخ الحديث. قال زين الدين: وأنا أتوقف عن الرواية بها. انتهى. ومن أراد تحقيق البحث جميعًا فقد أودعناه شرح التنقيح (٥).

(١) وهو كتاب: "توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار" (٢/ ٣٠٩ - ٣٢٨) وبحوزتي مخطوطتين لهذا الكتاب. (٢) قال أبو الوليد الباجي المالكي: فأطلق نفي الخلاف وقال: "لا خلاف في جواز الرواية بالإجازة من سلف هذه الأمة وخلفها". "التقييد والإيضاح" لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين (١/ ٦٤٠). (٣) قلت: هذا باطل، فقد خالف في جواز الرواية بالإجازة جماعات من أهل الحديث والفقهاء، والأصوليين، وذلك إحدى الروايتين عن الشافعي ﵁ روى عن صاحبه الربيع بن سليمان قال: "كان الشافعي لا يرى الإجازة في الحديث" قال الربيع: أنا أخالف الشافعي في هذا. المرجع السابق (١/ ٦٤٠). (٤) "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع" (ص ١٠١). (٥) وهو كتاب: "توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار" (٢/ ٣٠٩ - ٣٢٨) وبحوزتي مخطوطتين لهذا الكتاب.

1 / 113