============================================================
2 وزيادة) فقال " إذا دخل أهل الجبة الجنة نادى منار : إن لكمن عند الله ههذا
يريد أن ينجز كموه ، فيقولون ماهو؟ ألم يثقل موازيننا ، ألم ببيض وجوهنا، ألم يدخلنا الجنة ، ألم يجرنا مين النار" فيكشف عنهم الحجاب فينظرون الله عز وجل .
فما من شىء أحب إليهم من النظر إليه . ثم إن الله تعالى بئن أوصاف سكان أهل هذه 9
الهار فقال تعالى ( الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفرن لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار .
الصا برين وللما وقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأشحار) وصفهم بالإيمان ثم بالاستفقار من الذنوب ولا يصح الاستغفار إلا بالتوبة باله من الأوزار، ثم وصفهم بالخوف من العقاب وأنهم يسألون الله تعالى السلامة من المذاب، ثم وصفهم بالصبر، والصبر تمام الأمر، وهو الصبر على المكاره والمصائب رجاء ثواب الله تعالى ، والصبر عن الشهوات الحرمة خوف عقاب الله تعالى، والصبر على ملازمة فرائض الله تعالى، 1 قال صلى الله عليه وسلم "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخير كم بأهل الجنة 9 قالوا بلى يارسول الله ، قال كله ضعيف متصعن(1) تواقسم على الله لأبرء، ألا أخبر كم بأهل النارا قالواتلي، قال كل عتل(2) جواظ( متكبر (4".
كعال يحيى بن معاذ : ترك الدنياشديد، وفوت الآخرة اشد . وترك الدنيامهر الجنة .
وقال أيضا : فى طلب الدنيا ذل النفوس، وفى طلب الآخرة عز النفوس ، فيا عجبا لمن يختار المذلة فى طلب مايفنى على العز في طلب مايبقى ثم وصفهم بالصلق فى معاملة الله تعالى وهو استواء السر والملانية له تعالى ، وإخلاص القصد فى العمل لوجه اله تعالى ، (1) المتضعف: بفتح العين وكسرها وتشديدها هو مابستضعفه الناس ويحتقرونه * (2) العثل: هو الفظ الغليظ.
(3) الواظ: هو المختال فى مشيته (4) للكبر: بطر الحق وغمط الناس.
مخ ۸۰