============================================================
أولمنك الذين هدى الله قبهدلهم أقتده (قرآن كري) ابر الشة الرماه الخش مهر ~~قال الشيخ الإمام العالم العلامة عالم عصره، وفريد دهره، بقية السلف الصالحين الشيخ صياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدربنى رضى الله تعالى عنه وأرضاء، وجمل الجنة مثواه ونقعنا والمسلمين من بركاته ويركات علومه وخلواته وجلواته (1) فى الدين والدنيا والآخرة آمين : أحمد الله الذى تفرد قبل وجود اللفات بالأسماء الحسنى، وتوحد فى محامد الصفات بالحجمد الأسنى () الذى وله(2) القاصدون إليه رغبة وطلبا ، وتوله (4) بذكره الواجدون شوقا (( (592 وطربا، وتالة3 لجبروته العابدون عبودية ورتا، وتفرد بأوصاف الإهية فهو المعبود حقا ، الأول الأزلى بلا بداية ، المتفضل أولا بالعناية، الآخر الأبدى الباقى الدائم بلا نهاية، المتفضل آخرا بالغفران والإحسان والكفاية والرعاية، الملك القادر على الإيجاد والاختراء، س المالك المتصرف فليس لحكمه دفاع ، القدوس البرئ عن الآقات، الشبوح المنزه المتبع بجميع اللفات، السلام السالم من نقائص المخلوقات ، المتفضل بالسلامة والسلام على الذين (1) جلواته: من جلا الشيء : آى أظهره ووضحه : (2) الأسنى، من السناء : أى الرفعة (3) اله ووله : أى وقع فى عظمة الله وجلاله.
(4) وتوله: الوله ذهاب العقل، والتميز من شدة الوجد.
(5) بآله : أى تنسك وتعبد.
مخ ۶