260

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

الفصلالثا والمشون فى الإسلام الحمد لله الذى أحيا ماجل الرياض بوابل الأمطار، وكسا عارى الراها من نسج قدرته ثياب النبات والأزهار، وفتح لالتقاط درر متثور الغيث أ كف النوار، وأجرى الماء بلطيف حكته فى خلال الأشجار، وألان الفصون فاهتزت بنسيم الأسحار ، الذى أمطر العناية إلى موات القلوب والأسرار فأحياها بجميل نظره فتلأ لأت من أرجائها الأنوار ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن العالم بالجهر والأسرار، الواحد الأحد الفرد الصمد الذى هام العقل فى تعظيمه وحار ، السميع اليصير المريد القدير وكل شى معنده بمقدار ، المتكلم بكلام قديم أزلى من شبه فى صفاته فقد جار؛ له الجلال والكمال فمن عطل فقد مال إلى الجحود والإنكار ، جل الواحد المهيمن من أن تحيط به الأوهام والأفكار (لا تدركه الأ بصار وهو يذرك الأبصار) قسم عطاءه بين خلقه فلا يغير قسمته الاحتيال والحذار (افمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الخق كمن هو أقى أنما يعذ كر أولوا الأنباب ي9 1 الذين يوفون يعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به آن بوصل ديخشؤن ربهم ويخافون سو، الحساب. والذين صبروا ابتفا، وخو ربهم وأقاموا الصلاة لوأنفقوايما رزقناهم سراوعلانية وبدرهون بايلحسنة السييثة أولئك لهم عقبى الدار) أحبهم ووالاهم وقربهم وتولاهم وزينهم وحلاهم فلا سعداء إلا اياهم فياقرة أعينهم في دار القرار، إذا كشف عنهم الحجاب، وأنزلوا مازل الأحباب، وفازوا بالقرب والجوار؛ فسبحان

مخ ۲۶۰