============================================================
14 البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض) إلى قوله (خير وأ بقى) واللمجب أن الله تعالى أنطق فرعون بما كان فى باطنه البشرى وهو قوله (نعم وإنكم لمن المفر بين) كانوا مقربين عند رب العالمين قال الله تعالى (إنما التوبة على الله للذين بشتلون السثو، يجهالة ثم يتوبون من قرهب) كل من عمل سوءا فماعمله إلا بجهالة وغفلة وقلة تعظيم لآمر الله تعالى وإن كان عالما، وكل من تاب قبل أن يحضره الموت ويعاين الملائكة ويغرغر فقد تاب من قريب، فإن التوبة البعيدة توبة من فرط حتى عاين ملك الموت فصار فى حين الآخرة ، وهم الذين قال الله تعالى فيهم (وليست التؤبة للذين يفملون السئيثات حتى إذا حضر أحدثم لموت قال إنى تبت الان) وأبعد من ذلك الذين يتوبون فى الآخرة ويعترفون فى دركات لظى قال الله تعالى (ولا الذين يموتون وفم كفما ر) أى لاتقبل 9 قال تعالى (قاعترفوا بذنبهم فسحقا لأضعاب السمير) .
القسم الثالث :قوم خلفهم الله تعالى لا لخدمته ولا لجنعه وهم الكفار الذين بموتون على الكفر فى الدنيا ، حرموا فى الدنيا نعم الإيمان ، وفى الآخرة خلدون فى العذاب والهوان .
هقسم الرابع : قوم خلقهم الله تعالى لخدمته دون جته وهم الدين كانوا عاملين بطاعة
الله تعالى ثم مكر بهم فطردوا عن بابه وماتوا على الكفر باظه، نسال الله تعالى العافية بمنه وكرسه فإته يخلق مايشاء بغير كلفة ولا نصب، ويختار مايشاء بفير زلفة ولا سبب ، قوم أذلهم وأشتاهمم وحجبهم وأقماهم وأضلهم وأخزاهم، ولو األبسهم لباس السعداء زماناه فلابد ان يسلبهم ويلبهم ذلا وهواتا، وقوم اختارهم واصطفاهم و انتخبهم واجتباهم، وأعزهم وقواهم (1) التناوش : التناول ، يعنى من أين هم أن ينالوا الإيمان وقد كفروا به من قبل .
مخ ۲۴۵