============================================================
21 ميتيان إن لاموا وإن عزلوا مالى عن الأخباب مصعابر لابدآ لى ونهم وإن تركوا قلمبى بنار الشوق يشتور هجر جميع لذاته فلم يلقفت إلى روحه، ولم يعرج على شهوة، ولم يزايل البكاء والضراعة حق استحال حلو الميش مرا: تم 1 واذا سحابة هجر كم اقد أبرقت تركت علاوة كل قلب قلقا كان داود مسرورا بسلامته مبتهجا بعصمته وكرامته فكان يقول : اللهم لاتغفر للخاطيين، فلحا رمته أسهم المقادير صار يقول : اللهم اغفر للمذنبين عسى آن يغفر لدا ودمسهم فكان يؤنى بالاناء ناقصا فيتمه بالدموع . وكان داود إذا أراد التياحة ينادى مناديه ف أندية المذنبين فيجقمعون فى ماتم الندم فيزداد الحزن بالتعاون وكان يقول : الهى خرجت أسأل اطباء عبادك يداوو ننى فكاهم دلونى عليك . المى امدد عينى بالدموع، وضعفى أبالتوة حتى أبلغ رضاك عنى.
يامن تجثب صنبرى ين تجنبه لى من الافع ما أبكى عليك به
مق زفراى فى تصعدها إلى الممات فدميى فى تصوبه 2 4 ولى فواد إذا لج الفرام به مام اشتياقا إلى لقيا معذيه مازال يفسل العين بدمع العين، وكلما رفع قصة غصته جاء الجواب بزيادة الجوى، وهو يستفيث وينادى، حتى أقلق الحاضر والبادى .
ان شفيعى إليك ينى دموع عييى وحن ظبى فبالذى قادني ذليلا إليك إلا عفوت عنى يامعشر المذنبين تعرضون عنا ونقبل عليكم، وتبارزوننا ونستر عليكم ، وتنفقون نعمنا على مخالفتنا وتمدكم، وتبعدون عن باننا واستدنيم، وتغأون عنا ونتعرض اك، هل مق تائب أهل من مستغفر؟ هل من سائل ؟
أيا من أغرضوا عنا بلا جزم دلا ستفى
مخ ۲۱۲