============================================================
2 اجلس فى ظلام الليل بين يدى مالكك، واستعمل فعل الأطقال، إذا منعوا بكواء تروح إلى حديث المتاجاة ، وابعث رسائل الأحزان ، واستغث بمولاك فإنه قادر على كشف بلواك: كريم من توسل إليه بطاعته تفضل عليه بنعمته ، إن أطحاع قبله وإن أضاع أمهله، فإن أقر شكره . وإن أصر وغاب ستره، عزيز ما إليه خطوة ولا بدونه سلوة: أفر إليك منك وإن قلبى لجيران علنيك بما لديكا وآهرب من صدودك آنت ركنى وأبكى منك بل ابكى النكا ملك شهدت بجلاله جميع أفماله، ونطق بجماله جميل أفضاله ، ودلت على إثباته آياته، وأخبرت عن صفاته مصنوعاته، كريم من توكل عليه كفاه، ومن التجا إليه آواه مومن ساله أعطاه ، ومن قصده أدناه ، بدأ المؤمنين بالإحان ، وكتب فى قلوبهم الإيمان ، وخصهم بنعمة المرهان: 93 وكم باسطين إلى وضلنا أ كفهم لم بنالوا المتى قطمناهم ووصلنا كم فسكانوا بعيدا وكنتم لنا كم نعترف إليك وأنت تتجاهل، وندعوك وأنت تتصامم (وكأى من آية فى الشموات والارض يمرون هلينها وهم عنها معرضون) أفلا تعقلون افلا تبعرون ؟ عبدى كل يريدك له ، وأنا أريدك لك . وأنت تفر مفى ، فما أنصفتنى، عبدى أنا وحقى لك محب، فبحقى عليك كن لى محبا، كن لنا وبنا، وإذا كفت لنا فلا تحتقل بغيرنا، اذكر من منحك الإيمان وأعطاك، وجردك عن الشرك وعراك، فمن أبن كان لك الإسلام والايمان والطاعة والإحسان ؟ لولا ما أعطاك مر التصديق، وخلق فى قلبك من التحقيق: 008 سقيا لعهدك بالذى لؤ لم يكن ما كان قلبى للصيبابة معهدا قسما بمبك لا نسيت عهوده كلا ولا يممت دونك مقصدا
2
مخ ۲۰۵