============================================================
18 يكفر السفة التى قبله * فينبغى للمؤمن أن يقبل فى العشر على العبادة ، ويعظم ماعظم الله تعالى من حرمته . وأشرف أيام العشريوم عرفة ، فيه أكمل تعالى شرائع الإسلام ، وذلك أن الله تعالى فرض على هذه الأمة شهادة التوحيد وتصديق الرسل، وركمتين أول النهار وركعتين آخره ، ثم فرض الصلوات الحمس ليلة المعراج قبل الهجرة بمانية عشر شهرا، ثم فرض الزكاة وصيام رمضان بالمديثة بعد الهجرة بسنة، ثم فرض الحج سنة تسع من الهجرة فخج المسلمون من المديفة ، وأمر النبى صلى الله عليه وسلم عليهم أبا يكر رضى الله عته ثم نزل أول براءة فأقرأها النبى صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه وبعثه فلحق الحاج فقرأها على الحاج بعرفة، وأمر مناديا ينادى أن لايحج بعد العام مشرك ، ال ولا بطوف بالبيت عريان، ثم حج النبى صلى الله عليه وسلم حجة الوداع سنة عشر، فأتزل الله تعالى عليه بوم عرفة وكان يوم الجمة (اليوم يئس الذين كفروا من وينكم فلا تخشؤهم واخشون ، اليوم أ كملنت تكم وينكم وأتمنت عليكم نعستى ورضييت لكم الاشلام ويفا* ومعناه أن المشركين كانوا يطمعون أن يقهروا المسلمين ويظهرواعليهم فيبطلوا الاسلام وينعبوه، فلما فتح المسلمون مكة ودخلوهاظاهرين وحجوا حجة الوداع ومنعوا المشر كين انقطع أطماع الكفار، فتقديره ( اليؤم يئس الذين كفروا من دينكم) اليوم أكملت شرائع دينكم ، وخصصتم بالحج دون الملل ، وجعلت الحج فى وقت معلوم وكانت الجاهلية يحجون كل سنة فى شهر حتى اختلطت أشهر الحج وخفيت، فيوم عرفة يوم كمال الدين وإمام النعم.
كال ابن مسعود : مامن عبد يدعو الله تعالى بهذه الدعوات، ثم يسأل الله تمالى شيئا الا أعطاء : سبحان الذى فى الماء عرشه ، سبحان الاى فى الأرض حكه ، سبعان الذى فى القير قضاؤه، سبحان الذى فى البحر سبيله" سبحان الذى فى النار ساطانه، سبحان الذى فى الجنة رحمته، سبحان الذى فى القيامة عدله، سبحان الذى رقع السماء ، سبحان من بسط
مخ ۱۹۰