176

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

كاس النعاس ففاتك رفقة (تتجا فى جنوبهم عن المضا جع.) نفرج قلى توقيع قصتك عند للسعر (رضوا بأن يكونوامع الخوالف) والله لو بعت لحظة فى خلوة بما يملك تارون فى عمر فوح لكنت مفبونا خسراتا ، إمن اختار علينا مالاقدر له عندنا ياليتك بتنا بشىء أتبل فإنى مقبل عليك، إن رمت طلبى فاطلبنى عندك ، ويسعنى قلب عبدى ااؤمن، باهذا لاضرر بلحقدا فى معاصيك ، إنما المطلوب سلامتك، ولا نقع لنا من طاعتك، إنما المقصود كرامتك من محبتنا لك الزمناك القرائض، ومن غيرتنا عليك حرمنا عليك الفواحش، كم ندعوك وتأبى إلا الهجر ونحن نحسن إليك وتأبى إلا الغدر، فلا العهدرعيت، ولا بالققويم استويت ، ياهذا تهيأ لسماع المواعظ بحضور قلبك ينقمك مانسمع . إذا فاض النهر وإن لم تحفر ساقية إلى زرعك لم يصل الماء إليه ، يانائما طول الليل إذا أصبحت فزر أهل السهر واسألهم عماجرى لهم فى وقت السحر، فإذا أملوا عليك ما كان فاكتبه فى سحيفة خدك بمداد دمعك ، باسوق الأكل اين أرباب الصيام ، يا فراش النوم اين حزاس الظلام، درست المعالم، وقوضت الخيام ، ضل أطلالهم منى السلام ، يإقاثما فى سفينة الأمن لاتنظر إلى سكونك فإنما يسار بك وأنت لاتشعر . كقب الأوزاعى إلى بعض اخوانه : اعلم ياأخى أنه قد أحيط بك من كل جانب ، وأنت يسار بك فى كل يوم وليلة مرحلتين، فاحذر اله والسلام.

ذكر الفرح عباد الله: إن الفرح بفضل الله ورحمته هو السرور، وإن الفرح بالحظوظ العاجلة هو الغرور ، فاشكروا نعمة الله تعالى قلى مايسر لكم من صيام رمضان ، وأعطاكم من نعمة الايمان، فقد أمركم بذلك من بنوره يهتدى المهتدون . فقال تعالى : (ولتكعلوا العدة ولتكسئروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون) وودهواشهر رمضان بكثرة الاستغفارمن التقصير، والعزم على دوام الجد والنشمير،

مخ ۱۷۶