============================================================
19 التوراة بعد ست من رمضان، وأنزل الانجيل بعدثلات عشرة من رمضان، وأنزل الزبود بعد ثمان عشرة، وأنزل القرآن بعد أرجة وعشرين من رمضان، وقوله (تنزل الملائكة والرآوح فيها) الروح هنا جبريل عليه الصلاة والسلام . قال ابن عباس رضى الله عنهما : اذا كانت ليلة القدر أمر الله تعالى جبريل عليه الصلاة والسلام أن ينزل إلى الأرض" فييزل ومعه سبعون الف ملك سكان سدرة المنهى، ومعهم الوية من النور فيركزون ألويتهم فى المسجد الحرام ومسجد النبى صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس وطور سيناءه ويركز لجبرائيل عليه الصلاة والسلام لواء أخضر هلى ظهر الكعبة، ثم تتفرق الملائكة فى اقطار الأرض فيدخلون على كل مؤمن يجدونه في صلاة أو ذكر ويلمون عليه ويصافخونه ويؤمنون على دعائه، ويستغقرون لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويدعون لهم حتى يطلع الفعر ، فهو قوله تعالى ( تنزل الملائكة ولأوح فيها بإذن ربهم مين كل أفر) أى بكل أمر قدره الله تعالى فى تلك السنة إلى مثل تللث الليلة، ولذلك سميت ليلة القدر، وقيل سميت بذلك لعظم قدرها (سلام) من الملائكة على المؤمنين (هى) الى طلوع الفجر* وقيل سلام أى سلامة وبركة للهؤمتين . قال مجاهد : عبادئها خير من عبادة ألف شهر صيام وقيام إذا لم يقم صاحبها ليلة القدر. ثم إن الله تعالى أخقى ليلة القدر فى رمضان ليجتهد المؤمنون فى سائر الشهر كما أخفى الولى بين المؤمنين ليحترم الجميع ، وأخقى الساعة فى يوم الجمعة ونحو ذلك، ويقال هى فى النصف الآخر، وقيل فى العشر الآخر، وقيل هى تدور قيه.
وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : و أريت هذو الليلة ثم أنسيثها وقد رأيتفى أشجد من صبيحتها فى ماه وطين فالتيسوها فى الآواخر والتمسوها فى كل وتر قال أبو سعيد فأمطرت السماء فأبصرت عنيناى رسول الله صلى اله عليه وسلم انصترف وعلى جهته وأنفه اثر الماء والطين من صجح ليلة إحدى وعشرين"
مخ ۱۶۸