طهارت قلوب

دیرینی d. 697 AH
160

طهارت قلوب

ژانرونه

============================================================

الفضالم ل فى الاجتهاد وذكر ليلة القدر الحمد له الذى زحرح همم الأولياء عن السكون إلى العاجلة، وشرح صدور السعداء لايثار الآجلة ، المنفرد بالكال والكبرياء والجلال والبقاء والعز الذى لانفاد له، استومى على.

لمرش من غير تكييف علو عظمة وقهر وكييف يحمل العرش حامله، القلوب تعرفه بصنعته والرقاب خاضعة لعزته والبقول فى تعظيمه حائرة ذاهلة، صفاته قديمة وتخيلات المشبهين والمعطلين باطلة ، الحى العليم القدير السميع البصير المدبر الخبير المتكلم بكلام قديم أزلى جل عن المشابهة والماظة ، الملك الكريم الذى يغفر لمن استغفره ويقيل من استقاله ويجيب سائله ، اللطيف الذى جمل خواطر الالهام إلى القلوب رسائله ، الجليل الذى غمر العباد ببره وبحار عطائه سائلة، الغفور الذى يستر زلات عباده عندالمساءلة، القريب الذى قرب آحبابه فوجدوالذة المعاملة، فقلوبهم بذكره حاضرة وعيونهم فى خدمته ساهرة وأبدانهم من خافت ناحلة، العزيز الذى قطع المبعدين من بابه وأذلهم باليم حجابه فهمهم عن النهوض فى الخيرات متثاقة، أسكرهم الهوى فلم يجدوا لذة خطابه واضم اسماع أسرارهم فلم يزعجهم قوارع عتابه فتلوبهم يحظوظ تقوسهم متشاغلة ، السعيد من قر به المولى الكريم والطريد من أبعده الملك الحكيم، والقلوب بسر تدبيره جاهلة لابر د على أفعاله لم ولاكيف، ولا ينسب فى أحكامه إلى حيف فاقطع لسان الاعتراض وكفه كف المجادلة فكل ماتصوره وهمك نهر حادث مخلوق وكيف يشبه المفعول فاعله.

أحمده على ما أسبغ علينا من نعمه الكاملة ، وأشهد أن لا إله إلا اله وحده لاشريك

مخ ۱۶۰