============================================================
19 لو أردت المسير لما التفت إلى الأوطان، ولو ذقت حلاوة الخلوة بالمولى لما سكنت إلى مؤانسة اللخلآن عباد الله: هذا شهر رمضان ، الذى كتب الله عليكم صيامه، وأوجب عليكم تعظيمه واحترامه، وأجزل الثواب لمن أحصى ليله وقامه، كال الله عز وجل : (يا أيها الذين 2 آمنوا كتب علنيكم الصيام كا كيب قلى الذين من قبليكم لملكم تتقون) معناه فرض عليكم الصيام كما فرض على الأمم قبلكم الصيام . وقيل معناه كلن رمضان فرضا على أهل الكتاب فغيروه ، وقوله (لعلكم تتقون) لعلكم تتحرزون عن المقوبة يفعل ما أمرثم به ، قال الله تعالى : (قوا أنفسكم وأهنيكم نارا) فمن عل بطاعة الله وقى نفسه من عقوبة الله تعالى ،وفيه إشارة إلى أن الصوم عون على التقوى، فإن فيه حبس النفس عما تهوى . ويقال خاطبنا الله تعالى فى أول الآية باسم الايمان تعريفا بالمغة فى نعمة الاسلام ومحفيفا لما جده النفس من تقل الصيام ، وقال : (كتب عليك الصيام) وقال سبحانه وتعالى : (كتب ربكم على نقسو الرأحمة) فإذا وفيت بما عليك وأنت بالغدر معروف، فكيف لابوفى عما عليه سبحانه وتعالى بما كتب على ننسه وهو بالكرم موصوف، أنت إذا وفيت بما عليك بلحقك التعب، والرب سبحانه وتعالى إذا وفى بما عليه لابلحقه النصسب (ومن أوفى بعهده من الله) ولا يخسر أحد على الله : وروى أبو مربرة رضى الله عيه عن ريسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صام رمضان إيمانا واحتابا غفر له ماتقدم من ذنبهر" وروى عن رسول الله صلى الله .
عليه وسلم آنه قال : " من قام رمضان إيمانا واحتسا با غفر له ما تقدم من ذنبيه وما تآخر" . وفى صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصمام فإنه لى وأنا أجزى به ، والشيام جنة، فإذا 1 كان يؤم صوم أحدكم، فلا يرفت يوميذيو لا يعنخب فإن سابه أحد أو قآتله فلميقل 4 إنى أمرو صا يم إنى امرو صاتم ، والذوى نفس محمد بيدو الخلوف فم الصائم أطيب
هند الله ين ربع المشك وللعائم فر حتان يفر حهما : إذا أفطر فرح بفطره، وإذا
لق ربه فرح بصومه".
مخ ۱۵۷