طهارت او لمونځ
الطهارة والصلاة
ژانرونه
مشروعية الصلاة المفروضة في المساجد
حث الشارع على أداء الصلوات المكتوبة في المساجد، قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد )) . وبشر صلى الله عليه وآله وسلم المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة، وأما النوافل فكان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم أن يصليها في البيت، وداوم على ذلك حتى لحق بالرفيق الأعلى، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) .
والحكمة في ذلك أن فعل الصلوات المفروضة في المسجد يدل على قوة الإيمان، وتماسك أهله وحرصهم الشديد على الطاعة، والإقبال على الله سبحانه وتعالى، ورغبتهم في الدار الآخرة، ورفض مفاخر الدنيا وزخارفها.
وأما النوافل فأداؤها في البيوت بعيدا عن الأنظار حيث لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى وذلك أفضل وأكمل أجرا؛ لأن العبادات إذا شابها شيء من الرياء والعجب أفسدها. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص.
مخ ۷۶