166

طهارت او لمونځ

الطهارة والصلاة

ژانرونه

فقه

...وعن سفيان قال: كان يقال: الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام والشراب . وقال النووي -رحمه الله- في شرح المهذب: يستحب لزائر القبور: أن يقرأ ما تيسر من القرآن، ويدعو لهم عقبها، نص عليه الشافعي وزاد في موضع آخر: وإن ختموا القرآن على القبر كان أفضل. وقال ابن قدامة في آخر كتاب الجنائز في المغني ما نصه: فصل ولا بأس بالقراءة عند القبر. وقد روي عن أحمد أنه قال: إذا دخلتم المقابر فاقرؤا آية الكرسي، وثلاث مرات قل هو الله أحد، ثم قل: اللهم إن فضله لأهل المقابر .قال ابن القيم الحنبلي: قد اختلف في العبادات البدنية، كالصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر، فذهب أحمد وجمهور السلف إلى وصولها، وهو قول بعض أصحاب أبي حنيفة ، نص على هذا أحمد لما قيل له: الرجل يعمل الشيء من الخير من صدقة أوصلاة أو غير ذلك، فيجعل نفعه لأبيه أو أمه قال: أرجو، وقال: الميت يصل إليه كل شيء من صدقة أوغيرها

رفع أصوات المشيعين للجنازة بالتهليل والتحميد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته أمر مستحسن؛ لأن في ذلك تنبيها وتقريعا للغارقين في بحار الدنيا، والمنغمسين في الشهوات والملذات، وكأن القائل يقول لهم: لا تغتروا بهذه الحياة الدنيا، فعما قليل ستخرجون منها كارهين، تاركين وراءكم الأموال والأولاد. وإن المؤمن ليجد لذلك وقعا وتأثيرا في مشاعره، والسعيد من اتعظ بغيره.

والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله الطاهرين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

آمين اللهم آمين ،،

مخ ۱۶۶