133

طهارت او لمونځ

الطهارة والصلاة

ژانرونه

فقه

صفتها

وهي ركعتان في كل ركعة خمس ركوعات،يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة معها، ثم يركع،ثم يعتدل من الركوع ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة معها بعد كل ركوع قائلا عند رفع رأسه من الركوع: الله أكبر، إلا في الركوع الخامس فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يسجد سجدتين، ثم ينهض للركعة الثانية ويفعل فيها كما فعل في الركعة الأولى، ثم يتشهد التشهد الأخير ويسلم، وذلك لما روي عن أبي بن كعب قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن رسول الله صلى بهم بسورة من الطوال، وركع خمس ركوعات، وسجد سجدتين، ثم قام إلى الركعة الثانية فقرأ سورة من الطوال وركع خمس ركوعات وسجد سجدتين، ثم جلس وهو مستقبل القبلة يدعو الله حتى انجلى كسوفها .

وروي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد وسورة من القرآن يجهر بالقراءة ليلا كان أو نهارا، ثم يركع نحوا مما قرأ، ثم يرفع رأسه من الركوع فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مرات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس قال: سمع الله لمن حمده، فإذا قام لم يقرأ، ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه فيفعل في الثانية كما فعل في الأولى، ويكبر كلما رفع رأسه من الركوع ويقول: سمع الله لمن حمده في الخامس ولا يقرأ بعد الركوع الخامس .

وروي عن أمير المؤمنين أنه قال: (ما صلاها أحد غيري بعد رسول الله وقد قال بعض العلماء: إن أفضل رواية وردت في صلاة الكسوف هي هذه ، وكفى بقول أمير المؤمنين عليه السلام وفعله حجة.

مخ ۱۳۳