113

طهارت او لمونځ

الطهارة والصلاة

ژانرونه

فقه

ما يندب للمسلم عمله يوم الجمعة

الاغتسال، وهو سنة مؤكدة كما تقدم.

لبس أحسن الثياب والتزين والتطيب ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الجمعة: ((يا معشر المسلمين، إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك)) . وفي رواية أنه قال: ((من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله، ثم تطهر ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، أو دهن أهله ثم أتى الجمعة فلم يلغ ولم يفرق بين اثنين غفر الله له ما بين الجمعة والجمعة الأخرى)) .

التبكير إلى المسجد لسماع الخطبة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من بكر في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ، ومن أتى في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن أتى في الساعة الثالثة فكأنما قرب شاة، ومن أتى في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن أتى في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا صعد الإمام المنبر طويت الصحف وقعد الملك يسمع الذكر)).

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة الدجال)).

الإكثار من ذكر الله والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله: ((أكثروا من الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأغر يوم الجمعة وليلتها)) .

وقد جاءت أحاديث أن في يوم الجمعة ساعة تستجاب فيها الدعوة، فمن أكثر من الذكر والدعاء فلعله يصادفها.

وأفضل الذكر والعبادات صلاة أربع ركعات بعد صلاة الجمعة في المسجد أو ركعتين في البيت لثبوت ذلك عنه .

زيارة الأموات وقراءة الفاتحة لهم، وزيارة المرضى والدعاء لهم بالشفاء، والعطف على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل لما في ذلك من الأجر والثواب.

مخ ۱۱۳