109

سجود الشكر والتلاوة

يستحب لمن حصلت له نعمة، أو دفع الله عنه نقمة أن يسجد شكرا لله، وكذا من أذنب ذنبا استحب له أن يسجد لله استغفارا، وذلك لما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا بشر بشيء يسره خر ساجدا ، ولقول الله سبحانه وتعالى : {فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب }[ص:24] ويستحب السجود أيضا لمن قرأ أو سمع الآيات التي فيها السجدات وهي خمسة عشر سجدة في أربعة عشر موضعا من كتاب الله:

في آخر الأعراف آية (206).

سورة الرعد آية (15).

سورة النحل الآية (49).

سورة الإسراء الآية (107).

سورة مريم الآية (58).

في آيتين من سورة الحج الآية (18)، والآية (77).

سورة الفرقان الآية (60).

سورة النمل الآية (25).

سورة السجدة الآية (15).

سورة ص الآية (24).

سورة فصلت الآية (37).

آخر سورة النجم الآية (62).

سورة الإنشقاق الآية (21).

آخر سورة العلق الآية (19).

ويشترط لذلك الطهارة كطهارة الصلاة، ويندب في سجود التلاوة الدعاء بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو: ((اللهم لك سجدت ولك أسلمت وبك آمنت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود)) .

واستحسن بعض العلماء أن يقول الساجد تمام ذلك: {سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا }[الإسراء:108].

مخ ۱۰۹