119

تهافت الفلاسفه

تهافت الفلاسفة

پوهندوی

الدكتور سليمان دنيا

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

السادسة

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

منه لا يعرفها لأنها أحوال تنقسم بانقسام الزمان من شخص معين ويوجب إدراكها على اختلافها تغيرًا. فهذا ما أردنا أن نذكره من نقل مذهبهم أولًا ثم تفهيمه ثانيًا ثم من القبايح اللازمة عليه ثالثًا. فلنذكر الآن خبالهم ووجه بطلانه. قولهم من علم علمًا مختلفًا متعاقبًا تغير وخبالهم أن هذه أحوال ثلثة مختلفة والمختلفات إذا تعاقبت على محل واحد أوجبت فيه تغيرًا لا محالة. فإن كان حالة الكسوف عالمًا بأنه سيكون كما كان قبله

1 / 211