1

تفسير مجاهد

تفسير مجاهد

پوهندوی

الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل

خپرندوی

دار الفكر الإسلامي الحديثة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

مصر

سُورَةُ الْفَاتِحَةِ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الثِّقَةُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ ﵀، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ اللَّهِ الْأَصَمِّ رَجَبٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمِّي الْعَدْلُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ فَأَقَرَّ بِهِ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَمَذَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِسُوقِ يَحْيَى مَشْرَعَةَ التَّبَّانِينَ فِي الْمَسْجِدِ قَدِمَ عَلَيْنَا وَقْتَ الْحَجِّ فِي غُرَّةِ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْتَرِئُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَا يُجَاوِزُونَ الْعَشْرَ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ قَالَ: فَتَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا

1 / 193