تفسیر وسط
الوسيط في تفسير القرآن الكريم
خپرندوی
دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
الفجالة - القاهرة
ژانرونه
(١) مجلة لواء الإسلام العدد السابع السنة الثانية ص ٨. (٢) (ما) هنا مراد بها السؤال عن الصفة كما يقول من يسمع الناس يتكلمون عن حاتم أو الأحنف وقد علم أنهما رجلان، ولم يعلم صفتيهما ما حاتم؟ أو ما الأحنف؟ فيقال: كريم أو حليم. (٣) الفارض المسنة اسم للبقرة التي انقطعت ولادتها من الكبر، وسميت بذلك لأنها فرضت سنها أى قطعتها وبلغت آخرها. والبكر هي الفتية مشتقة من البكرة- بالضم- وهي أول النهار، والمراد بها هنا التي لم تلد. قال ابن جرير (البكر من إناث البهائم وبنى آدم ما لم يفتحله الفحل) والعوان هي المتوسطة في السن: وصح إضافة (بين) إلى اسم الإشارة (ذلك) لأنه أشير إلى الفارض والبكر. قال ابن جرير: (العوان النصف التي قد ولدت بطنا من بطن.. وجمعها عون. يقال: امرأة عوان من نسوة عون، وحرب عوان إذا كانت حربا قد قوتل فيها مرة بعد أخرى) .
1 / 165