277

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا (١٣٥)
١٣٥ - ﴿قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ﴾ بالعدل. ﴿شُهَدَآءَ لِلَّهِ﴾ بالحق ﴿وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ﴾ بالإقرار. ﴿فَلا تَتَّبِعُواْ الْهَوَى) اختصم إلى الرسول ﷺ غني وفقير فكان ضَلْعه مع الفقير يرى أن الفقير لا يظلم الغني، فنزلت، أو نزلت في الشهادة لهم وعليهم. ﴿وإن تلوا﴾ أمور الناس، أو تتركوا، خطاب للولاة والحكام. ﴿تلووا﴾ كم لي اللسان بالشهادة، فيكون الخطاب للشهود قاله ابن عباس ﵄. ﴿يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا (١٣٦)﴾
١٣٦٠ - ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ بمن تقدم من الأنبياء. ﴿آمنوا بالله ورسوله﴾ خطاب لليهود، أو المنافقين، يا أيها الذين آمنوا بأفواههم آمنوا بقلوبكم، أو للمؤمنين يا أيها الذين آمنوا دوموا على إيمانكم.

1 / 358