220

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

(سورة النساء) مدنية إلا آية ﴿إن الله يأمركم أن تؤدوا﴾ [٥٨] فإنها نزلت بمكة لما أراد الرسول / ﷺ أن يأخذ مفاتيح الكعبة من عثمان بن طلحة فيسلمها إلى العباس. (بسم الله الرحمن الرحيم) ﴿يآ أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا (١)﴾
١ - ﴿نفس واحدة﴾ آدم ﵊. ﴿زَوْجَهَا﴾ حواء، خلقت من ضلعه الأيسر، ولذا قيل للمرأة: " ضلع أعوج "، قال الرسول ﷺ لما نزلت: " خلقت المرأة من الرجل فهمها الرجل، وخلق الرجل من التراب فهمه في التراب ". ﴿تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ﴾ كقوله: أسألك بالله وبالرحم،

1 / 301