195

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

اليهود لما نزل قوله تعالى ﴿وَمَن يَبْتَغِ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه﴾ [٨٥] قالوا نحن مسلمون، فأُمروا بالحج فامتنعوا فنزلت ... . ﴿قل يآ أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون (٩٨) قل يآ أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجًا وأنتم شهدآء وما الله بغافل عما تعملون (٩٩)﴾
٩٩ - ﴿تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ﴾ هم اليهود أغَروْا بين الأوس والخزرج بتذكيرهم حروبًا كانت بينهم في الجاهلية، ليفترقوا بذلك، أو هم اليهود والنصارى صدوا الناس بإنكارهم صفة محمد ﷺ. ﴿شُهَدَآءُ﴾ على صدكم، أو على عنادكم، أو عقلاء. ﴿يآ أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (١٠٠) وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم (١٠١)﴾
١٠٠ - ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ الأوس والخزرج. ﴿إِن تُطِيعُواْ﴾ اليهود. ﴿يَرُدُّوكُم﴾ إلى الكفر بإغرائهم بينكم. ﴿يآ أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (١٠٢) واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعدآء فألف بين قلوبكم.

1 / 276