161

تفسیر القرآن

تفسير العز بن عبد السلام

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

٢٦٣ - ﴿قَوْلٌ مَّعْروفٌ﴾ حسن ﴿وَمَغْفِرَةٌ﴾ وعفو عن أذى السائل، أو سلامة عن المعصية.
٢٦٤ - ﴿لا تُبْطِلُواْ﴾ فضل صدقاتكم دون ثوابها، بخلاف المرائي فإنه لا ثواب له، لانه لم يقصد وجه الله تعالى. ﴿صَفْوَانٍ﴾ جمع صفوانة وهي حجر أملس. والوابل: المطر الشديد الواقع. والصلد: من الحجارة ما صلب، ومن الأرض: ما لم ينبت تشبيهًا بالحجر. ﴿شَىْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ﴾ أنفقوا، لما طلبوا بها الكسب سميت كسبًا، وهو مثل المرائي في بطلان ثوابه، والمانِّ في بطلان فضله. ﴿ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغآء مرضات الله وتثبيتًا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فئاتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير (٢٦٥)﴾
٢٦٥ - ﴿وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ﴾ أين يضعون الصدقة، أو توطينًا لها بالثبوت على الطاعة، أو بقوة اليقين، ونصرة الدين. ﴿بِرَبْوَةٍ﴾ مكان مرتفع، نبتها أحسن، وريعها أكثر. ﴿أُكُلَهَا﴾ الأكل للطعام. ﴿ضِعْفَيْنِ﴾ مثلين، ضعف الشيء: مثله زائدًا عليه، وضعفاه: مثلاه زائدًا عليه عند الجمهور، أو ضعف الشيء: مثلاه. ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفآء فأصابهآ إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبيّن الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون (٢٦٦)﴾
٢٦٦ - ﴿إِعْصَارٌ﴾ ريح تهب من الأرض إلى السماء كالعمود، لأنها تلتف كالتفاف الثوب المعصور، وتسميها العامة " الزوبعة " قال:

1 / 242