کتاب ارسطو طالیس په نباتاتو کې د نیکولاس تفسیر
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
ژانرونه
ومن شأن الهواء الحار اليابس ان يتصاعد فاذا اجتمعت اجزاؤه قوى فشق الموضع فخرج منه ذلك البخار. فلو كان متخلخلا لخرج البخار اولا فاولا، فلما كان مصمتا لم يتهيأ للبخار ان يخرج اولا اولا فاجتمعت اجزاؤه وقوى فخرق الموضع او شقه. فهذه علة الزلزلة فى الاجرام المصمتة.
ولذلك كان الحيوان والنبات لا تكون فى اجزائه الزلزلة. فاما فى سائر. الاشياء فتكون الزلزلة: وقد نجد ذلك فى الخزف والزجاج وسائر المعادن كلها.
فاما ما كثر تخلخله فمن شأنه ان يعلو لان الهواء حامله. وقد يشاهد ذلك اذا رمى شىء من الذهب وغيره فى الماء فيغرق من ساعته، ويرمى بكل خشب متخلخل فلا يغرق. فليس من اجل الوزن غرق <الذهب> ولا من الثقل ولكن غرق لانه مصمت. فاما المتخلخل فلا يغرق بتة.
ولذلك صار خشب الابنوس وما قرب من شكله يغرق لان التخلخل فيه يسير ولا يكون الهواء يشيله الى العلو فيغرق لان أكثر اجزائه مصمتة.
فاما الادهان كلها والودك فتطفو فوق الماء [كلها]. وقد بينا ذلك لانا قد علمنا ان فى الدهن والودل رطوبة وحرارة، ومن شأن الرطوبة ان تلحق باجزاء الماء ومن شأن الحرارة ان تلحق باجزاء الهواء. ومن شأن الماء ان يحملها الى بسيطه ومن شأن الهواء ان يعليها، ولذلك صار بسيطه لا يعلو عليه الماء لان بسيط الماء كله واحد فلذلك علا الدهن فوق الماء.
مخ ۱۷۹