کتاب ارسطو طالیس په نباتاتو کې د نیکولاس تفسیر
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
ژانرونه
وكل جزء من هذه الاجزاء تتجزأ على جهة لاجزاء متشابهة وتتجزأ لاجزاء غير متشابهة <ايضا> لان الطين يتجزأ على جهة الى الترب فقط ويتجزأ على جهة اخرى الى اجزاء الماء والتربة، واللحم يتجزأ فتصير اجزؤه لحما وهو يتجزأ على جهة اخرى للاسطقسات او الاصول ، وليس تنقسم اليد ليد اخرى ولا الاصل لاصل آخر ولا الورق للورق، ولكن فى الاصل والورق تركيب.
واما الثمار فمنه ما هو من اجزاء يسيرة ومنه ما هو مركب من اجزاء كثيرة مثل الزيتون <ذو> اربع تركيب [sic] : ΨΣακ iqntΛΔ جلده ولحمه وطبقته الاولى كالجلدة والثانية اللحم والثالثة النواة والرابعة ونواته وبزره اللحاء الذى فى داخل النواة والبزر فى الوسط ومن الثمار ما هو ذو ثلاث طبقات.
وجميع البزور هى ذات قشرين. واجزاء النبات هى ما وصفنا.
وجملة القول ان تحديد اجزاء النبات وجميع طبقاته واختلاف طبائعه صعب شديدة ولا سيما حدود قوامه وكونه ووقت بقائه والآلام العارضة عليه، وليس للبنات اخلاق النفس ولا فعل مثل فعل الحيوان.
وإن قسنا اجزاء الحيوان باجزاء النبات طال كلامنا، ولعلنا لا نسلم فى صفتنا لاجزاء النبات من الاختلاف الكثير لان جزء الشىء هو من جنسه وجوهره الخاص، واذا تكون بقى على حاله ابدا الا ان يسقط عن حاله بسبب مرض او زمانة او هرم.
ومن زهر النبات وفقاحه وورقه وثماره ما يكون فى كل سنة ومنه ما لا يكون فى كل سنة ولا يبقى مثل القشر والرحم. الساقط منه لشىء يرميه ويسيئه.
مخ ۱۴۷