[النساء: 3]، والآباء هنا يشمل الأب ومن قبله من عمود النسب.
{ إلا ما قد سلف } استثناء منقطع. والمعنى لكن ما سبق في الجاهلية قبل ورود النهي فلا إثم عليه.
والضمير في: { إنه } عائد على المصدر المفهوم من قوله: ولا تنكحوا، أي نكاح الأبناء نساء الآباء.
{ كان فاحشة } أي زنا.
{ ومقتا } المقت: البغض باستحقار.
{ وسآء سبيلا } إن كان الضمير في ساء عائدا على ما عاد عليه الضمير قبل ذلك كان سبيلا نصبا على التمييز وهو منقول من الفاعل والتقدير ساء سبيله وإن كانت ساء أجريت مجرى بئس كقوله تعالى:
سآء مثلا القوم
[الأعراف: 177]، كان في سائر ضمير يفسره ما بعده وكان سبيلا تمييز للضمير المستكن في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وساء سبيلا سبيله أي سبيل ذلك النكاح.
وفي الحديث قال البراء بن عازب: لقيت خالي ومعه الراية فقلت: أين تريد؟ قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه.
{ حرمت عليكم أمهتكم } هو على حذف مضاف أي نكاح أمهاتكم. ويدل عليه قوله: قبل ولا تنكحوا، والأم حقيقة هي الوالدة، وفي معناها كل امرأة رجع نسبك إليها بالولادة من جهة أبيك أو من جهة أمك.
ناپیژندل شوی مخ