101

{ وتب علينآ } أي ادم توبتنا.

{ إنك أنت التواب } هي صفة مبالغة.

و { الرحيم } كذلك.

[2.129-131]

{ ربنا وابعث فيهم } أي أرسل في أهل البيت.

{ رسولا منهم } أي من أنفسهم يعرفون وجهه ونسبه ونشأته. كما قال تعالى:

لقد جآءكم رسول من أنفسكم

[التوبة: 128]. وقبل الله تعالى دعاءه بأن كان المبعوث في الأميين هو محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه إبراهيم بقوله:

{ يتلوا عليهم آيتك } أي يقرأ آيات الله وهو القرآن الذي هو أعظم المعجزات الباقي إلى آخر الدهر.

{ ويعلمهم الكتب } أي يلقيه إليهم مفهما لهم ومتلطفا في إيصال معانيه إلى أفهامهم.

ناپیژندل شوی مخ