- - المخطوط كله مرقم بقلم الرصاص حسب الصفحات، لا حسب الأوراق كما اعتيد في المخطوطات. وقد وضعنا رقم الصفحة في المخطوط بين معقوفين في متن المطبوع؛ مثل: [258].
- - كثيرا ما لا يستطيع الناسخ فهم الأصل الذي نقل منه فيضيف كلمة “لعله” قبل الكلمة التي لم يفهمها في المتن، وقد وضعناها بين قوسين في كل الكتاب: (لعله) (¬1) . وكل ما يحتمل أنه من إضافة الناسخ نضعه بين قوسين، سواء كان كلمة أو جملة، مثال ذلك: «والعدل عن المقصد (لعله القصد)». «أو فاتركم (لعله فاتركهم) في أرض الله».
- - قد يكتب الناسخ نصا في الحاشية ولا يحيل إليه في متن الكتاب، فنجتهد في إدراجه في محله.
- - يبدو أن الناسخ لا يراعي معنى النص فيخطئ في النقل، مما جعلنا نلقى عنتا كبيرا في ضبط النص، وقد نبقى مع كلمة أو عبارة واحدة مدة طويلة نناقشها، ونقلبها على وجوهها، ونرجع إلى مصادر التفسير الأخرى، وقد نظفر ببغيتنا وقد لا نظفر، خاصة إذا كانت العبارة مما انفرد به المصنف، ولم نجد لها مثيلا عند غيره. ومثال ذلك في تفسير آية عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال من سورة الأحزاب نجد عبارة بهذا الرسم: «لا جرم فالما فالما أدى لها والقائم بحقوقها...» وبعد طول بحث تبين أنه يقصد «لا جرم فالمؤدي لها والقائم بحقوقها...».
- - لا نصحح الخطأ في متن الكتاب عموما وإنما نذكر الصواب في الهامش، إلا إذا كان الخطأ واضحا بديهيا، لا شك فيه فإننا نصححه في المتن ونشير إلى الخطإ في الهامش، وخاصة ما يتعلق بالإعجام والهمزات كما سنوضحه. وأما إذا لم نتأكد من المعنى فإننا نحيل إلى الهامش، ونضع الاحتمالات الصائبة الممكنة.
¬__________
(¬1) - ... ينصح القارئ أثناء مطالعته بعدم قراءة (لعله) حتى لا يختل عليه تتبعه للمعنى.
مخ ۵