واستعينوا} على حوائجكم إلى الله {بالصبر والصلاة} أي بالجمع بينهما، وأن تصلوا صابرين على تكاليف الصلاة، محتملين لمشاقها، وما يجب فيها من إخلاص القلب ودفع الوسواس (¬1) الشيطانية، والهواجس النفسانية، ومراعاة الأدب والخشوع، واستحضار العلم بأنه انتصاب بين يدي جبار السماوات والأرض؛ أو واستعينوا على البلايا والنوائب بالصبر عليها، والالتجاء إلى الصلاة عند وقوعها؛ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أحزنه أمر فزع إلى الصلاة (¬2) .
¬__________
(¬1) - ... كذا في الأصل، والصواب: «الوساوس».
(¬2) - ... كذا في الأصل، والصواب: «حزبه». فقد روى أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، رقم: 22210، حدثنا إسماعيل بن عمر وخلف بن الوليد قالا حدثنا يحيى بن زكريا يعني ابن زائدة عن عكرمة بن عمار عن محمد بن عبد الله الدؤلي قال قال عبد العزيز أخو حذيفة قال حذيفة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر صلى. العالمية: موسوعة الحديث، موضوع البحث: «الصلاة تقوم سلوك الإنسان».
مخ ۴۱