112

تفسیر میسر

التفسير الميسر لسعيد الكندي

ژانرونه

ويسألونك عن المحيض قل هو أذى [52] فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين} التواب كلما أذنب تاب، {ويحب المتطهرين(222) نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين(223)}.

{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} ولا تجعلوه حاجزا لما حلفتم عليه، أي ولا تجعلوا الحلف بالله مانعا لكم من البر والتقوى، {أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس} بقول يدخل بين الناس بالصلح ويبر قسمه، ولا يقبل باليمين فلا يصلح بين الناس ولكن يصلح ويكفر يمينه (¬1) ، {والله سميع عليم(224) لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} قيل: هو أن يحلف على شيء يظنه على ما حلف عليه والأمر بخلافه، {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} كسب القلب العقد والنية. {والله غفور حليم(225)}.

{للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم(226) وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم(227)}.

{

¬__________

(¬1) - ... كذا في الأصل، والعبارة غير واضحة المعنى.

مخ ۱۱۲