108

تفسیر میسر

التفسير الميسر لسعيد الكندي

ژانرونه

قال الغزالي: “فأنزل الله العلم ليجمعهم ويؤلف بينهم على طاعته فأمرهم أن يتآلفوا بالعلم فتحاسدوا وتخالفوا إذا (¬1) أراد كل واحد أن يتفرد بالرئاسة وقبول القول فرد بعضهم على بعض”. {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه} أي فهدي الله الذين آمنوا بالحق الذي اختلف فيه من اختلف، {من الحق بإذنه} بإرادته من أهل طاعته، {والله يهدي من يشاء} فلا هداية إلا لمن هداه الله إلى الهدى، ولا هدى من الله أبدا إلا لمن آمن به، ولا يكون مؤمنا إلا حتى يوافق سبيل الإيمان» هذا من قول أبي سعيد. انتهى. {إلى صراط مستقيم(213)} أي إلى الحق.

{

¬__________

(¬1) - ... كذا في الأصل، ولعل الصواب: «إذ».

مخ ۱۰۸