150

د موطأ تفسير د قنازعي لخوا

تفسير الموطأ للقنازعي

پوهندوی

الأستاذ الدكتور عامر حسن صبري

خپرندوی

دار النوادر - بتمويل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

بابُ مَسَائِلِ الجُمُعَةِ إلى آخِرِها حدَّثنا [ابن] (١) عُثْمَانَ، قالَ: حدَّثنا ابنُ [خُمَير] (٢)، قالَ: حدَّثنا ابنُ مُزَيْنٍ (٣)، عَنْ عِيسى بنِ دِينَارٍ، عَن ابنِ القَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ أنَّهُ قالَ في حَدِيثِ أَبي هُرَيْرَةَ، أنَّ النبيَّ ﷺ قالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يومَ الجُمُعَةِ، ثُمَ رَاحَ في السَّاعَةِ الأولَى فكَانَّما قَرَّبَ بَدَنَةً" إلى آخرِ الحَدِيثِ. قالَ مَالِكٌ: الذي يَقَعُ في نَفْسِي إنَّهُ إنما أُرِيدَ بهَذا الحَدِيثِ سَاعَةٌ وَاحِدَةٌ، يَكُونُ في هذِه السَّاعَةُ مَنْ رَاحَ أَوَّلَ تِلْكَ السَّاعَةِ إلى الجُمُعَةِ، كَانَ [كالمُهْدِي] (٤) بَدَنَةً، ثُمَّ ذَكَرَ الثَّانِيَةَ والثَّالِثَةَ والرَّابِعَةَ والخَامِسَةَ. قالَ مَالِكٌ: ولَو لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ مَا صُلِّيتِ الجُمُعَةُ حينَ يَكُونُ النَّهَارُ مِنْ تِسْعِ سَاعَاتٍ [إلا] (٥) وَقْتِ العَصْرِ، أَو قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ.

(١) جاء في الأصل: (أبو)، وهو خطأ، وابن عثمان عبد الله بن محمد بن عثمان، أبو محمد القرطبي، وقد تقدم ذكره، وسيأتي أيضًا. (٢) هو سعيد بن خمير بن عبد الرحمن القرطبي، أبو عثمان، الإِمام الفقيه المتقين، توفي سنة (٣٠١)، ينظر: تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٦٣، وجذوة المقتبس ص ٢٣٠، وبغية الملتمس ص ٣٠٨ (وفيه: بن حمير)، وجمهرة تراجم الفقهاء المالكية ١/ ٥٢٤، وجاء في الأصل: حميد، وهو خطأ. (٣) هو يحيى بن إبراهيم القرطبي، الإِمام العلامة الفقيه، وهو صاحب تفسير الموطأ، وقد وقفت على قطعة منه وهي التي وصلتنا، وسأقوم إن شاء الله تعالى بتحقيقها. (٤) في الأصل: كالمهتدي، وما وضعته هو الصحيح. (٥) جاء في الأصل: (إلى) وما وضعته هو المتوافق مع السياق.

1 / 163