187

تفسیر مقاتل بن سلیمان

تفسير مقاتل بن سليمان

پوهندوی

عبد الله محمود شحاته

خپرندوی

دار إحياء التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

والأسقف، والرأس، والحارث، وقيس، وابنيه وخالد، وخليد، وعَمْرو، «١» فَقَالَ السيد والعاقب وهما سيدا أَهْل نجران: يا محمد لَمْ تشتم صاحبنا وتعيبه؟ فَقَالَ النَّبِيُّ- ﷺ: مَا صاحبكم؟ قَالُوا: عِيسَى ابْن مريم العذراء البتول. قال: أبو محمد عبيد الله بن ثَابِت. قَالَ: العذراء البتول. المنقطعة إلى اللَّه- ﷿ لقوله- ﷿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا «٢» قَالُوا فأرنا فيما خلق اللَّه عبدا مثله [٥٥ ب] يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص ويخلق من الطين طيرا وَلَم يقولوا بإذن اللَّه. وكل آدمي لَهُ أب وعيسى لا أب لَهُ فتابعنا فِي أن عِيسَى ابن اللَّه ونتابعك. فإما أن تجعل عِيسَى ولدا وإما إلها، فَقَالَ النَّبِيّ- ﷺ: مُعَاذ اللَّه أن يَكُون لَهُ ولد، أَوْ يَكُون معه إله. فَقَالا للنبي- ﷺ: أَنْت أَحْمَد؟ فَقَالَ النَّبِيّ- ﷺ: أَنَا أحمد، وأنا محمد. فَقَالا: فيم «٣» أَحْمَد؟ قَالَ: أَحْمَد الناس عن الشرك. قَالا: فإنا نسألك عن أشياء. قَالَ النَّبِيّ- ﷺ: لا أخبركم حَتَّى تسلموا فتتبعوني. قَالا: أسلمنا قبلك. قَالَ النَّبِيّ-

(١) فى تفسير ابن كثير: ١/ ٣٦٨. قال ابن إسحاق قدم على رسول الله (ص) وفد نصارى نجران ستون راكبا. فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم يؤول أمرهم إليهم وهم: العاقب واسمه عبد المسيح والسيد وهو الأيهم وأبو حارثة بن علقمة أخو بكر بن وائل، وأويس بن الحارث وزيد وقيس ويزيد وابناه وخويلد وعمرو وخالد وعبد الله ومحسن وأمر هؤلاء يؤول إلى ثلاثة منهم وهم العاقب وكان أمير القوم وذا رأيهم وصاحب مشورتهم والذي لا يصدرون إلا عن رأيه. والسيد وكان عالمهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم. وأبو حارثة بن علقمة وكان أسقفهم وصاحب مدارستهم ... وذكر حديثا طويلا موافقا فى جملته لما فى تفسير مقاتل. وانظر أسباب النزول للواحدي: ٥٨. والسيوطي: ٤٥، ٤٦. (٢) سورة المزمل: ٨. (٣) فى أ: فيما.

1 / 280