178

تفسير میزان

تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي

ژانرونه

تفسیر

أقول: والروايتان تحومان حوم المرتبة الرابعة من الإسلام والإيمان المذكورتين وفي خصوصيات معناهما روايات كثيرة متفرقة سنورد جملة منها في تضاعيف الكتاب إن شاء الله تعالى والآيات تؤيدها على ما سيجيء بيانها، واعلم أن لكل مرتبة من مراتب الإسلام والإيمان معنى من الكفر والشرك يقابله، ومن المعلوم أيضا أن الإسلام والإيمان كلما دق معناهما ولطف مسلكهما، صعب التخلص مما يقابلهما من معنى الكفر أو الشرك، ومن المعلوم أيضا أن كل مرتبة من مراتب الإسلام والإيمان الدانية، لا ينافي الكفر أو الشرك من المرتبة العالية، وظهور آثارهما فيها، وهذان أصلان.

ويتفرع عليهما: أن للآيات القرآنية بواطن تنطبق على موارد لا تنطبق عليها ظواهرها وليكن هذا عندك على إجماله حتى يأتيك تفصيله.

وفي تفسير القمي،: في قوله تعالى: ولدينا مزيد، قال (عليه السلام) النظر إلى رحمة الله.

وفي المجمع، عن النبي " (صلى الله عليه وآله وسلم)": يقول الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

أقول: والروايتان قد اتضح معناهما عند بيان معنى الصلاح، والله الهادي.

وفي تفسير العياشي،: في قوله تعالى: أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت الآية عن الباقر (عليه السلام) أنها جرت في القائم.

أقول قال: في الصافي:، لعل مراده أنها في قائم آل محمد فكل قائم منهم يقول: ذلك حين موته لبنيه، ويجيبونه بما أجابوا به.

مخ ۱۷۹