تفسیر کتاب الثمره
Tafsir Kitab al-Thamara
ژانرونه
يريد بالأوقات أوقات الحوائج في المسائل والابتداءات لأن أولها ما بين الدليلين من الدرج وتصييرها أياما أو غير ذلك من مكاييل الزمان والثاني أن يتصل صاحب الطالع بصاحب الحاجة إلا أن تمامها يكون بتمام الاتصال وهذا تمام المشاكلة. والثالث أن يتبين في كم يصير صاحب الطالع إلى موضع الحاجة أو صاحب الحاجة إلى درحة الطالع من درجة فيكون ذلك أياما أو غيرها. والرابع ما بين أحدهما وبين الموضع << المطلوب >> بمسيره مثل أن يبلغه في عدة أيام وساعات وليس هذه الدرج مثل الثالث. والخامس أن ينظر إلى ما يستحق المستولي على المسألة من العطية ثم ينظر ما يزيده وينقصه السعود والنحوس بنظرها فيخلص مثل عطية الكدخذاه فيكون آخره (¬111) وقتا. والسادس أن يوجب الدليل في الحاجة شيئا ويكون راجعا فلا ينهض بتمامه حتى يستقيم فيكون الوقت مدة رجوعه ومقامه الثاني وكذلك إن كان محترقا فينظر تشريقه.
والسايع مثل أن لا تظهر الادلة في السفر وتتكافأ فيكون المريخ يرد الربع الزائل أو بيت السفر فتحرك ذلك السفر وليس هناك وقت غيره.
<82> كلمة فد
قال بطلميوس إذا تكافأت الدلائل في الأمر وضده فانظر إلى طالع الاجتماع أو الاستقبال فإن تكافأت فلا تعجل بالقضاء ¶
مخ ۸۳