تفسير کبير

الطبراني d. 360 AH
71

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

[البقرة: 184] أراد بها الشهر كله؛ لأنه ظاهر لفظ الأيام من الثلاثة إلى العشرة. إلا أنه قد يذكر ويراد به الزيادة وقد فسر الله تعالى أيام الصوم بالشهر، فانعقد بذلك التفسير. وأما أيام الحيض فمبهمة؛ فلا بد أن تكون محصورة؛ لأن الأحكام تختلف بحال الحيض والطهر، فكان حمل اللفظ على ظاهره وحقيقته أولى.

[2.81-82]

وقوله تعالى: { بلى من كسب سيئة }؛ أي ليس كما تقولون. قال الكسائي: (الفرق بين بلى ونعم: أن بلى إقرار بعد جحد؛ ونعم جواب، استفهام لغير جحد. فإذا قيل لك: أليس فعلت كذا؟ تقول: بلى. أو قيل لك: ألم تفعل كذا؟ تقول: بلى). وقال تعالى:

ألست بربكم قالوا بلى

[الأعراف: 172]. وقال في غير الجحود:

فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم

[الأعراف: 44]. وإنما قال ها هنا: بلى؛ للجحود الذي قبله وهو قوله:

لن تمسنا النار

[البقرة: 80] والسبب هنا الشرك.

قوله تعالى: { وأحاطت به خطيئته }. قرأ أهل المدينة: (خطيئاته) بالجمع. وقرأ الباقون (خطيئته) على الواحد. والإحاطة: الإحداق بالشيء من جميع نواحيه؛ أي سدت عليه طريق النجاة؛ ومات على الشرك. وقيل: السيئة: الذنب الذي وعد عليه العقاب. والخطيئة: الشرك. ولا بد أن تكون الخطيئة أكبر من السيئة؛ لأن ما أحاط بغيره كان أكبر منه.

ناپیژندل شوی مخ