تفسير کبير

الطبراني d. 360 AH
67

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

[الأعراف: 89]. ويسمى القاضي: الفاتح بلغة عثمان. وقد يكون الفتح بمعنى النصر مثل قوله تعالى:

وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا

[البقرة: 89] أي يطلبون النصرة عليهم. وقوله تعالى: { أفلا تعقلون }؛ أي أفليس لكم ذهن الإنسانية.

[2.77]

قوله تعالى: { أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون } أي ما يسرون من تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فيما بينهم؛ وما يعلنون مع الصحابة من التصديق.

[2.78]

وقوله تعالى: { ومنهم أميون }؛ أي ومن اليهود من لا يحسن القراءة ولا الكتابة إلا أن يحدثهم كبارهم بشيء فيظنونه حقا؛ فيصدقونهم وهو كذب. قوله تعالى: { لا يعلمون الكتاب إلا أماني }. اختلفوا في معنى الأماني، قال الكلبي: معناه لا يعلمون إلا ما يحدثهم به علماؤهم. وقال أبو روق: (القراءة من ظهر القلب ولا يقرءون في الكتب) ودليل هذا قوله تعالى:

إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته

[الحج: 52] أي إلا إذا قرأ ألقى الشيطان في قراءته. قال الشاعر:

تمنى كتاب الله أول ليلة

ناپیژندل شوی مخ