وقال ابن كيسان: (المحكمات حججها واضحة؛ ودلائلها واضحة؛ لا حاجة لمن سمعها إلى طلب معناها، والمتشابه هو الذي يدرك علمه بالنظر، ولا تعرف العوام تفصيل الحق فيه من الباطل).
وقال بعضهم: المحكم ما اجتمع على تأويله، والمتشابه ما ليس فيه بيان قاطع.
وقال محمد بن الفضل: (هو سورة الإخلاص لأنه ليس فيها إلا التوحيد فقط، والمتشابه نحو قوله
الرحمن على العرش استوى
[طه: 5] ونحو قوله
خلقت بيدي
[ص: 75]، ونحو ذلك مما يحتاج إلى تأويلها في الإبانة عنها).
ويقال: المحكم: نحو قوله تعالى:
ولقد خلقنا السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام
[ق: 38] والمتشابه: نحو قوله:
ناپیژندل شوی مخ