311

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

اليوم أكملت لكم دينكم

[المائدة: 3] الآية، ثم نزل بعد ذلك هذه الآية { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله }. قال: يا رسول الله، ضعها على رأس ثمانين ومائتي آية من سورة البقرة، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية بتسعة أيام).

قال المفسرون:

" لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنك ميت وإنهم ميتون } قال: " يا ليتني أعلم متى ذلك " فأنزل الله هذه الآية { إذا جآء نصر الله والفتح } ، قال: " أما إن نفسي نعيت إلي " ثم بكى بكاء شديدا، فقيل له: يا رسول الله، أتبكي من الموت وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فقال: " وأين خوف المطلع، وأين ضيق القبر وظلمة اللحد، وأين القيامة والأهوال "

فعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية عاما؛ ثم نزل قوله:

لقد جآءكم رسول من أنفسكم

[التوبة: 128] فعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية عامها بستة أشهر.

ثم لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل عليه في الطريق

يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة

[النساء: 176] إلى آخرها، ثم نزل بعدها وهو واقف بعرفة

ناپیژندل شوی مخ