259

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

أو قال

" أربعين سنة ".

وحكى الشيخ الإمام أبو الطيب السهل بن محمد بن سليمان: (أنها صلاة العشاء؛ لأنها بين صلاتين لا تقصران). روى أبو عمر عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى الفجر مع جماعة كان كقيام ليلة ".

وقال جابر بن عبدالله: (هي صلاة الفجر؛ لأنها تقع بين الظلام والضياء). وقال زيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري وأسامة وعائشة رضي الله عنهم: (إنها صلاة الظهر) لأنها تقع في وسط النهار. وإنما خصها بالذكر؛ لأنها أول صلاة فرضت على الناس.

روى زيد بن ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر، وكانت أثقل الصلوات على أصحابه، فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان من الناس، يكونون في قائلتهم وتجارتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لقد هممت أن أحرق على قوم لا يشهدون الصلاة بيوتهم "

فنزل قوله تعالى: { حافظوا على الصلوت والصلوة الوسطى }.

وقال علي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إذا زالت الشمس سبح كل شيء لربنا، فأمر الله بالصلاة في تلك الساعة "

ناپیژندل شوی مخ