تفسير کبير

الطبراني d. 360 AH
16

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

[الشورى: 40] فسمى جزاء السيئة سيئة. وقال تعالى:

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه

[البقرة: 194] والثاني ليس باعتداء.

قوله تعالى: { ويمدهم في } أي يمهلهم ويتركهم في ضلالتهم يتحيرون؛ يقال: مد في الشر؛ ويمد في الخير؛ وقال يونس: (المد الترك؛ والإمداد في معنى الإعطاء). وقيل: مده وأمده بمعنى واحد. وقال الأخفش: ( { ويمدهم } أي يمد لهم؛ فحذف اللام). والطغيان: مجاوزة الحد؛ يقال: طغى الماء إذا جاوز حده؛ وقيل لفرعون:

إنه طغى

[طه: 24] أي أسرف في الدعوى حيث قال:

أنا ربكم الأعلى

[النازعات: 24].

وقرأ ابن محيصن: (ويمدهم) بضم الياء وكسر الميم؛ وهما لغتان. إلا أن المد أكثر ما يجيئ في الشر، قال الله تعالى:

ونمد له من العذاب مدا

ناپیژندل شوی مخ