159

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

إني نذرت للرحمن صوما

[مريم: 26] أي صمتا. فالصوم: هو الإمساك عن المفطرات.

[2.184-185]

قوله عز وجل: { أياما معدودات }؛ يعني شهر رمضان ثلاثين يوما أو تسعة وعشرين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" " نحن أمة أمية لا نحسب ولا نكتب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا " وعقد الإبهام في الثالثة " والشهر هكذا وهكذا وهكذا " إتمام الثلاثين ".

ونصب { أياما } على الظرف؛ أي في أيام؛ وقيل: على خبر ما لم يسم فاعله؛ أي كتب عليكم الصيام أياما. وقيل: بإضمار فعل؛ أي صوموا أياما.

قوله تعالى: { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }؛ أي فافطر فعدة كقوله:

فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية

[البقرة: 196] تقديره: فحلق أو قصر ففدية؛ فاختصر وتقديره: فعليه عدة.

قراءة أبي عبيد: (فعدة) بالنصب؛ أي فليصم عدة. و(أخر) في موضع خفض؛ إلا أنها لا تنصرف؛ لأنها معدولة عن جهتها فكان حقها (أخريات) فلما عدل إلى (فعل) لم يجز مثل عمر وزفر. ومعنى الآية: فليصم عدة من أيام أخر غير أيام مرضه أو سفره.

ناپیژندل شوی مخ