تفسير کبير

الطبراني d. 360 AH
114

تفسير کبير

التفسير الكبير

ژانرونه

فعززنا بثالث

[يس: 14] أي قوينا. وأصل العزة في اللغة: الشدة؛ يقال: عز علي كذا؛ إذا شق. والمراد بالرسول في هذه الآية محمد صلى الله عليه وسلم. وبالكتاب القرآن.

روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" أنا إنما دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى "

يعني قوله تعالى: { ربنا وابعث فيهم رسولا منهم } وقوله:

ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد

[الصف: 6] فاستجاب الله دعاء إبراهيم عليه السلام وبعث فيهم محمدا سيد الأنبياء؛ لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إني عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته ".

[2.130]

قوله تعالى: { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه } ، هذا تحريض من الله على ملة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي هي ملة إبراهيم؛ لأن إبراهيم وإسماعيل كانا سألا في دعائهما أن يجعل الله من ذريتهما في مكة رسولا؛ لأن الكلام كان في ذكر مكة ولم يكن أحد من أهل مكة من ذريتهما نبيا سوى محمد صلى الله عليه وسلم. وملة إبراهيم داخلة في ملة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع الزيادات التي في شرائع هذه الملة.

ناپیژندل شوی مخ