311

تفسير اشارات

الاشارات والتنبيهات

پوهندوی

سليمان دنيا

خپرندوی

دار المعارف - مصر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

الصغرى بنقيض النتيجة أبدا لينتج ما يضاد أو يناقض الكبرى فيظهر الخلف

والافتراض هو الذي ذكر بعضه وأحال باقية على ما مضى

واعتبار الجهة بالكبرى كما مر

6 -

أقول لما فرغ من بيان أحكام هذا الشكل عد ضروبه

والترتيب الذي ذكره بحسب تقديم الإيجاب على السلب وليس بمشهور ومن يعتبر تقديم الكلية أيضا على الجزئية يجعل ثاني الضروب ما جعله الشيخ رابعها وهو الأشهر

واعلم أن هذا الشكل لا يخالف الشكل الأول إلا في حكمين

أحدهما أن الصغرى الضرورية لا تناقض الكبرى العرفية الوجودية ههنا فإنا نقول

كل كاتب بالضرورة إنسان

وكل كاتب يقظان لا دائما بل ما دام كاتبا

والثاني أن العرفيتين لا تنتجان عرفية بل مطلقة وصفية كما نقول

مخ ۴۳۰