265

تفسير اشارات

الاشارات والتنبيهات

پوهندوی

سليمان دنيا

خپرندوی

دار المعارف - مصر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

الفصل الرابع إلى أصناف الاقترانيات وفي نسخة الاقترانات الحملية

1 - أقول المتقدمون قسموها

إلى ما يكون الأوسط محمولا في إحدى المقدمتين موضوعا في الأخرى

وإلى ما يكون موضوعا فيهما

وإلى ما يكون محمولا فيهما

فأخرجت القسمة الأشكال الثلاثة ولم يعتبروا انقسام الأول إلى قسمين فلم يخرج الشكل الرابع من قسمتهم

والمتأخرون لما تنبهوا لذلك اعتذروا لهم بأن الرابع قد حذفوه لبعده عن الطبع

وذلك لأن الأول هو المرتب على الترتيب الطبيعي

والرابع مخالف له في مقدمتيه جميعا فهو بعيد جدا عن الطبع

وإذا كان من عادتهم بيان الشكلين الآخرين بعكس إحدى المقدمتين ليرجع إلى الشكل الأول ووجدوا بيان الرابع محتاجا إلى عكس المقدمتين جميعا حكموا بأنه يشتمل على كلفة شاقة متضاعفة

واعلم أن الشكلين الآخرين وإن كان يرجعان إلى الأول بعكس إحدى المقدمتين

مخ ۳۸۴