تفسير اشارات

Nasir al-Din al-Tusi d. 672 AH
242

تفسير اشارات

الاشارات والتنبيهات

پوهندوی

سليمان دنيا

خپرندوی

دار المعارف - مصر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

والأول يعرف بالمشهورات في بادئ الرأي

والثاني هو المسمى بالمقبولات

وهما قسمان مفردان باعتبار غير ما يعتبر في المظنونات الصرفة وإن كانا يدخلان تحت المظنونات أي من حيث يصدق عليها ما يعتبر في المظنونات

وأما القسم الثالث وهو الذي يكون المرجح فيه غير ذلك فهو المظنون المطلق ويدخل فيه التجربيات الأكثرية وما يناسبها من المتواترات والحدسيات أعني غير اليقينية منها

وقد أورد الشيخ في مثال القسم الأول قولهم انصر أخاك ظالما أو مظلوما

والمشهور الحقيقي ما يقابله بوجه وهو أن يقال لا تنصر الظالم وإن كان أخاك

وقد يتقابل حكمان مظنونان باعتبارين كما يقال فلان الذي من داخل الحصن يكلم الخصوم المقابلة من خارج جهرا خائن فإنه مظنون من حيث إنه يتكلم مع الخصوم ويؤكد إثبات تكلمه معهم كون ذلك جهرا

ونقيضه مظنون أيضا من حيث إنه يتكلم جهرا إذ لو كان خائنا لأخفى كلامه

قوله

15 -

التي تشبه الأوليات فقد تقع في المغالطات والتي تشبه المشهورات فقد تقع في المشاغبات

وهي إما لفظية

مخ ۳۵۸