تفسیر غریب چې په صحیحینو بخاري او مسلم کې دی

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
78

تفسیر غریب چې په صحیحینو بخاري او مسلم کې دی

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پوهندوی

الدكتورة

خپرندوی

مكتبة السنة-القاهرة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ - ١٩٩٥

د خپرونکي ځای

مصر

أُسْوَة قدوة المغموض عَلَيْهِ الْمَعِيب الْمشَار إِلَيْهِ بذلك الْعَطف الْجَانِب وَينظر فِي عطفيه كِنَايَة عَن الْإِعْجَاب لُمزَة عيابة واللمز والهمز عيب النَّاس والغض مِنْهُم وَقيل اللمزة الَّذِي يعيبك فِي وَجهك والهمزة الَّذِي يعيبك بِظهْر الْغَيْب يَزُول بِهِ السراب أَي يظْهر شخصه خيالا فِيهِ قَافِلًا رَاجعا البث أَشد الْحزن الَّذِي يغلب الصَّبْر حَتَّى يبث ويستكن أظل قادما أَي قرب زاح عني الْبَاطِل أَي ذهب أَجمعت صدقه أَي عزمت عَلَيْهِ يُقَال أَجمعت الْأَمر وأجمعت على الْأَمر وعزمت عَلَيْهِ بِمَعْنى وَاحِد الْمُخَلفُونَ المتخلفون الْمُتَأَخّرُونَ عَن الْغَزْو خَلفهم أَصْحَابهم بعدهمْ فَتَخَلَّفُوا هم وَاسْتمرّ خَلفهم ووكل سرائرهم إِلَى الله أَي صرفهَا إِلَى عمله يؤنبونني أَي يلومونني والتأنيب الْمَلَامَة والتوبيخ يُقَال أنبه يؤنبه تأنيبا تسورت الْجِدَار ارْتَفَعت عَلَيْهِ وصعدت إِلَيْهِ مضيعة من الضّيَاع والاطراح

1 / 110